قولا لذا الغضبان يا ظالما

ديوان أسامة بن منقذ

قُولاَ لَذَا الغَضبان يا ظالِماً

يغضَبُ أَن أَدعُو عَلى ظَالِمي

أَظنُّه أَنتَ وإِلاّ فَلِمْ

تَخشى دُعائي دُونَ ذَا العَالَمِ

يَا ربِّ لا يُقْبَلْ عليهِ وإِن

جَارَ دُعاءُ المُغرَمِ الهَائِمِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أسامة بن منقذ، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

همومٌ بين عامينِ

في نهايةِ كلِّ عامٍ يحتفلُ العالمُ بنهايةِ عامٍ مضَى ويستَقبِلُ حولاً جديداً، وكأنَّ الكونَ كان في رحمِ الشَّقاءِ، والآنَ يَنْفُضُ عن كاهلِه غبارَ التَّعبِ والإعياءِ،…

تعليقات