قمر رأيت الكون ضاء ببشره

ديوان الشاب الظريف

قَمَرٌ رَأَيْتُ الكَوْنَ ضَاءَ بِبِشْرِهِ

لَمَّا سَرَى حُسْناً وَضَاعَ بِنَشْرِهِ

ظَبْيٌ وَمَا لِلظّبْي لَفْتَةُ جِيدِهِ

غُصْنٌ وَمَا لِلغُصْنِ دِقَّةُ خَصْرِهِ

يَبْدو اعْتِدالُ قَوامِهِ في مثلهِ

وَتبينُ صِحَّةُ جَفْنِهِ في كَسْرِهِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشاب الظريف، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

دع الأجمال مرتحله

دعِ الأجمالَ مُرتَحِلَهْ تَخُبُّ بركبها عَجِلَهْ وعاطِ أخاك عاتقةً بقَارِ الدَّنّ مشتملَهْ تراها حينَ تبذُلها كجمرِ النار مُشْتَعلَهْ إذا ما الدنُّ أسبلَها لنا من عَيْنِه…

تعليقات