قمر إذا عاتبته شغفا به

ديوان أسامة بن منقذ

قَمرٌ إذا عاتَبتُهُ شغَفاً بِهِ

غَرسَ الحياءُ بوجنتَيْهِ شَقيقَا

وتلهّبتْ خجَلاً فلولا ماؤها

مترقرِقٌ فيها لصار حَرِيقَا

وازْوَرَّ عنِّي مُطرِقاً فأضلَّنِي

أن أهتدي نحوَ السُّلوِّ طَريقَا

فَليلْحَني مَن شاءَ فيهِ فَصَبوَتي

بهواهُ سُكرٌ لستُ مِنهُ مُفيقَا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أسامة بن منقذ، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات