قل للوزير وماعدا سلطانه

ديوان البحتري

قُل لِلوَزيرِ وَماعَدا سُلطانَهُ ال

تَوفيقُ فيما يَصطَفي وَيُؤازِرُ

ما تَنسَ مِن شَيءٍ فَإِنَّكَ لِلَّذي

حَبَّرتُ فيكَ مِنَ القَصائِدِ ذاكِرُ

وَلَقَد شَكَرتُ قَديمَ ما خَوَّلتَني

وَالحَزمُ أَجمَعُ أَن يُزادَ الشاكِرُ

ظُلمُ الوَرى خافٍ إِذا كَشَّفتَهُم

عَن غَيبِ باطِنِهِ وَظُلمي ظاهِرُ

كَيفَ اِستَجَزتَ بِأَن يُخَيَّبَ آمِلٌ

في جَنبِ ما تولي وَيُسلَبَ شاعِرُ

لاسِيَّما في بَدءِ عَدلٍ لَم يَخُن

فيهِ أَمانَتَهُ الإِمامُ الناصِرُ

هَجَرَ الهَوَينا وَاِستَعَدَّ لِحَربِها

إِنَّ المُحارِبَ لِلهُوَينا هاجِرُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان البحتري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات