قل للذي يحسدنا في الهوى

ديوان الشريف المرتضى

قُل للّذي يَحسدنا في الهوى

وَالمَرءُ لا يخلو من الحاسدِ

قد زارنِي الظبيُ الذي لم يزلْ

يفلتُ من أُنشوطةِ الصَّائدِ

في ليلةٍ ساهرها نائلاً

ما يشتهي خيرٌ من الرّاقدِ

قلتُ له والقولُ في حقّهِ

يستخرج الحِقْدَ من الحاقِدِ

ليتَكَ لمّا كنتَ لِي مُمرضاً

جئتَ مع العوّادِ لِي عائدِي

إنّ عناءَ الواجدِ المُبتلى

عتابُه مَن ليس بالواجدِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف المرتضى، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

الحقدُ والتسامحُ

بدايةً أبتدئُ مقالتِي بنظراتِي الأدبيّةِ والفكريّةِ في الحقدِ والتّسامحِ؛ لأصوغَ منها عباراتٍ تفيضُ بمحبَّتي الّتي لا تعرفُ حدوداً في التّسامحِ، ولا تقفُ أمامَ جدارٍ مظلمٍ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات