قل للحمامة قد أصبحت شادية

ديوان أبو العلاء المعري

قُل لِلحَمامَةِ قَد أَصبَحَتِ شادِيَةً

فَهِجتِ لِلذاكِرِ المَحزونِ تَشويقا

كَساكِ رَبُّكِ ريشاً تَدفَعينَ بِهِ

قُرَّ الشِتاءِ وَحَلّى الجيدَ تَطويقا

فَهَل تُراعينَ مِن بازٍ عَلى شَرَفٍ

يُهدي إِلَيكِ عَنِ الفِرخَينِ تَعويقا

أَما تَرَينَ قِسَيَّ الدَهرِ وَتَّرَها

رامٍ مُصيبٌ أَعارَ النَبلَ تَفويقا

يُغنيكِ وَكرُكِ عَن بَيتٍ يُزَيِّنُهُ

غاوٍ مِنَ القَومِ إِذهاباً وَتَزويقا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الشعرية

حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كُنْتُ بِبِلادِ الشَّامِ، وَانْضَمَّ إِلَى رُفْقَةٌ، فَاجْتَمَعْنا ذَاتَ يَوْم فِي حَلَقَةٍ، فَجَعَلْنا نَتَذَاكَرُ الشِّعْرَ فَنُورِدُ أَبْيَاتَ مَعَانِيِه، وَنَتَحاجى بِمَعَامِيهِ، وَقَدْ…

تعليقات