قل للإمام الذي لولا عواطفه

ديوان ابن نباتة المصري

قلْ للإمام الذي لولا عواطفه

ما كانَ في الشام لي عن مصر سلوان

أيام طمويه لي مستنزهٌ أنقٌ

وللمبشر قلب الصبّ حلوان

فإن يكن بدمشق اليوم لي وطنٌ

فكلّ أرضٍ لمدحي فيك أوطان

وإن يكن قد بكى جفن السحاب فقد

بكى من البرد لي أنفٌ وأجفان

فهل ببعض الفراجي اليوم تعتق لي

عتيقة لي بها في العمر أزمان

أميل خوف ازْدحام الناس تحطّمها

كأنني مثل بعض الناس سكران

لا زلت يا كعبة المعروف تمنحني

من كسوةٍ لي بها في المدح أركان

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن نباته المصري، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات