قلق العدو وقد حظيت برتبة

ديوان الشريف الرضي

قَلِقَ العَدوُّ وَقَد حَظيتُ بِرُتبَةٍ


تَعلو عَنِ النُظَراءِ وَالأَمثالِ


لَو كُنتُ أَقنَعُ بِالنَقابَةِ وَحدَها


لَغَضَضتُ حينَ بَلَغتُها آمالي


لَكِنَّ لي نَفسٌ تَتوقُ إِلى الَّتي


ما بَعدَ أَعلاها مَقامٌ عالِ


قالوا حَجَرتَ عَلى نَداكَ وَطالَما


أَرغَمتَ فيهِ مَعاطِسَ العُذّالِ


هَيهاتَ قَلَّ الحامِدونَ وَصارَ مَن


أَحَبوهُ يَحسُدُني عَلى أَموالي


مَن لي بِمَن تَزكو الصَنائِعُ عِندَهُ


حَتّى أُشاطِرَهُ كَرائِمَ مالي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف الرضي، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات