قلت لقوم في الكنيف تروحوا

ديوان عروة بن الورد

قُلتُ لِقَومٍ في الكَنيفِ تَرَوَّحوا

عَشِيَّةَ بِتنا عِندَ ماوانَ رُزَّحِ

تَنالوا الغِنى أَو تَبلُغوا بِنُفوسِكُم

إِلى مُستَراحٍ مِن حِمامٍ مُبَرِّحِ

وَمَن يَكُ مِثلي ذا عِيالٍ وَمُقتِراً

مِنَ المالِ يَطرَح نَفسَهُ كُلَّ مَطرَحِ

لِيَبلُغَ عُذراً أَو يُصيبَ رَغيبَةً

وَمَبلَغُ نَفسٍ عُذرَها مِثلُ مَنجَحِ

لَعَلَّكُمُ أَن تُصلِحوا بَعدَما أَرى

نَباتَ العِضاهِ الثائِبِ المُتَرَوِّحِ

يُنوؤونَ بِالأَيدي وَأَفضَلُ زادِهِم

بَقِيَّةُ لَحمٍ مِن جَزورٍ مُمَلَّحِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عروة بن الورد، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات