قلبي بداء الهوى والحب قد تلفا

قلبي بداء الهوى والحب قد تلفا - عالم الأدب

قَلبِي بِدَاءِ الهَوَى وَالحُبّ قَد تَلِفَا

وَنَاظِري لِسُهَادِ اللَّيلِ قَد ألِفَا

فَلاَ تُعَذّب بِطُولِ الهَجرِ قلبَ شَجٍ

عَذَابُ مِحنَتِهِ قَبلَ الصُّدُودِ كَفَى

إن كُنتَ تَرضَى حَبيبَ القَلب تَعذِبَتِي

فَإنَّ قَلبِي يَرَى تَعذِيبَكُم شَرفَا

يا رَاحَةَ النفس يَا أنس القُلُوبِ وَيَا

قوت الفؤاد وَيَا صَفواً لِمَن عَرَفَا

إن كُنتُ أذنَبتُ هَا قَد جِئتُ مُعتَرِفاً

وَقَد عَفَا اللهُ عَن ذاكَ الَِّذِي سَلَفَا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن سهل الأندلسي، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات