قعقعت حضني حاجز وصحابه

ديوان تأبط شرا

قَعقَعتُ حِضنَي حاجِزٍ وَصِحابُهُ

وَقَد نَبَذوا خُلقانَهُم وَتَشَنَّعوا

أَطِنُّ إِذا صادَفتُ وَعثاً وَإِن جَرى

بِيَ السَهلُ أَو مَتنٌ مِنَ الأَرضِ مَهيَعُ

أُجاري ظِلالَ الطَيرِ لَو فاتَ واحِدٌ

وَلَو صَدَقوا قالوا لَهُ هُوَ أَسرَعُ

فَلَو كانَ مِن فِتيانِ قَيسٍ وَخِندِفٍ

أَطافَ بِهِ القُنّاصُ مِن حَيثُ أَفزَعوا

أَحُثُّ ثَلاثاً نِصفَ يَومٍ وَلَيلَةً

وَأَنتَ مُريحٌ عِندَ بَيتِكَ أَروَعُ

وَلَو كانَ قِرنٌ واحِدٌ لَكَفَيتُهُ

وَما كانَ بِي في القَومِ مُذ جُدتُ مَطمَعُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان تأبط شرا، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تحن بزوراء المدينة ناقتي

تَحِنُّ بِزَوراءِ المَدينَةِ ناقَتي حَنينَ عَجولٍ تَبتَغِ البَوَّ رائِمِ وَيا لَيتَ زَوراءَ المَدينَةِ أَصبَحَت بِأَحفارِ فَلجٍ أَو بِسَيفِ الكَواظِمِ وَكَم نامَ عَنّي بِالمَدينَةِ لَم يُبَل…

تعليقات