قريح القلب من وجع الذنوب

ديوان علي بن أبي طالب

قَريحُ القَلبِ مِن وَجَعِ الذُنوبِ

نَحيلُ الجِسمِ يَشهَقُ بِالنَحيبِ

أَضرَّ بِجِسمِهِ سَهَرُ اللَيالي

فَصارَ الجِسمُ مِنهُ كَالقَضيبِ

وَغَيَّرَ لَونَهُ خَوفٌ شَديدٌ

لِما يَلقاهُ مِن طَولِ الكَروبِ

يُنادي بِالتَضَرُّعِ يا إِلَهي

أَقِلني عَثرَتي وَاِستُر عُيوبي

فَزِعتُ إِلى الخَلائِقِ مُستَغيثاً

فَلَم أَرَ في الخَلائِقِ مِن مُجيبِ

وَأَنتَ تُجيبُ مَن يَدعوكَ رَبّي

وَتَكشِفُ ضُرَّ عَبدِكَ يا حَبيبي

وَدائي باطِنٌ وَلَدَيكَ طِبُّ

وَمِن لي مِثلَ طِبِّكَ يا طَبيبي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان علي بن أبي طالب، شعراء صدر الإسلام، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات