قرنت جيشين فكم من دم

ديوان أبو العلاء المعري

قَرَنتَ جَيشَينِ فَكَم مِن دَمٍ

أَرَقتَ لا هَدياً عَنِ القارِنِ

فَمارِني إِن شِئتَ أَولا فَما

يُعرَفُ إِلّا ذِلَّةَ مارِني

وارٍ زِنادُ الشَرِّ في هَذِهِ الدُن

يا فَقُل يا جَدَثي وارِني

وَيا خَليلي دَرَني زائِدٌ

فَأَقصِني في الأَرضِ أَو دارِني

عِندَكَ مالٌ فَأَعِن سائِلاً

وَلا تَبِت كَالسابِقِ الحارِنِ

فَالرَجُلُ لِلرَجلَةِ وَالكَفُّ لِل

كَفَّةِ وَالعِرنينُ لِلعارِنِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات