قد وزوزاني مشتدا رقابهما

ديوان الحطيئة

قَد وَزوَزانِيَ مُشتَدّاً رِقابُهُما

رُوَيدَ إِنّي لَأَدنى ما تَكيدانِ

قَد عَجَّلَ الدَهرُ وَالأَقدارُ بُؤسُكُما

فَاِستَغنِيا بُؤسَ إِنّي عَنكُما غانِ

وَدَلِّيانِيَ في غَبراءَ مُظلِمَةٍ

كَما تُدَلّى دَلاةٌ بَينَ أَشطانِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في الشعراء المخضرمون، ديوان الحطيئة، قصائد

قد يعجبك أيضاً

أطاع لساني في مديحك إحساني

أَطَاعَ لِسَانِي فِي مَدِيحِكَ إِحْسَانِي وَقدْ لَهِجَتْ نَفْسِي بِفَتْحِ تِلِمْسَانِ فَأَطْلَعْتُهَا تَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ الْمُنَى وَتُسْفِرُ عَنْ وَجْهٍ مِنْ السَّعْدِ حُسَّانِ كَمَا ابْتَسَمَ النَّوارُ عَنْ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

تعليقات