قد ندمنا على القبيح فأمسي

ديوان أبو العلاء المعري

قَد نَدِمنا عَلى القَبيحِ فَأَمسَي

نا عَلى غَيرِ قَهوَةٍ نَتَنادَم

خالِقٌ لا يُشَكُّ فيهِ قَديمٌ

وَزَمانٌ عَلى الأَنامِ تَقادَم

جائِزٌ أَن يَكونَ آدَمُ هَذا

قَبلَهُ آدَمٌ عَلى إِثرِ آدَم

خَدَمَ اللَهَ غَيرُنا وَأَرانا

أَهلَ غَيٍّ لِرَبِّنا نَتَخادَم

لَستُ أَنفي عَن قُدرَةِ اللَهِ أَشبا

حَ ضِياءٍ بِغَيرِ لَحمٍ وَلا دَم

وَبَصيرُ الأَقوامِ مِثلِيَ أَعمى

فَهَلِمّوا في حِندِسٍ نَتَصادَم

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات