قد نالني منك ما حسبي به وكفى

ديوان ابن زيدون

قَد نالَني مِنكَ ما حَسبي بِهِ وَكَفى

يا مَن تَناهَيتُ في إِلطافِهِ فَجَفا

عَلَّلتَني بِالمُنى حَتّى إِذا عَلِقَت

بِالنَفسِ لَم أُعطِ مِن أَسبابِها طَرَفا

غُيِّرتَ عَن خُلُقٍ قَد لانَ لي زَمَناً

لينَ النَسيمِ فَلَمّا لَذَّ لي عَصَفا

لا يَحبَطَن عَمَلٌ أَرضاكَ صالِحُهُ

فَفي سَبيلِكَ أَنفَقتُ الهَوى سَرَفا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن زيدون، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

تعليقات