قد قبلنا جيادك الدهم لما
قَدْ قَبِلْنَا جِيَادَكَ الدُّهْمَ لَمَّا
أَنْ بَلَونَا مِنْهَا الْعِتَاقَ الْحِسَانَا
أَقْبَلَتْ خَلْفَ كُلِّ حِجْرٍ تَبِيعٍ
خَلَعتْ وَصْفَهَا عَلَيْهِ عِيَانَا
فَعُنِينَا بِرَعْيِهَا وَفَسَحْنَا
فِي رُبُوعِ الْعِدَى لَهَا مَيْدَانَا
وَأرَدْنَا امْتِطَاءَهَا فَاتَّخَذْنَا
مِنْ شِرَاكِ الأَدِيم فِيهَا عِنَانَا
قَدِمَتْ قَبْلَهَا كَتِبَةُ سِحْرٍ
مِنْ كِتَابِ سَبَتْ بِهِ الأَذْهَانَا
مِثْلَمَا تجْنُبُ الْجُيُوشُ الْمَذّاكِي
عُدَّةً لِلِقَاءٍ مَهْمَا كَانَا
لَمْ يَرُقْ مُقْلَتِي وَلاَ رَاقَ قَلْبِي
كَعُلاَهَا بَرَاعَةً وَبَيَانَا
مَنْ يَكُنْ مُهْدياً فَمِثْلُكَ يُهْدِي
لَمْ أَجِدْ لِلثَّنَا عَلَيْكَ لِسَانَا
تعليقات