قد حم من أنا أحميه فأفقده

ديوان أبو نواس

قَد حُمَّ مَن أَنا أَحميهِ فَأَفقَدَهُ

وَرداً بِوَجنَتِهِ وِردٌ لِحُمّاهُ

يا لَيتَ حُمّاهُ لي كانَت مُضاعَفَةً

يَوماً بِشَهرٍ وَأَنَّ اللَهَ عافاهُ

فَيُصبِحَ السُقمُ مَنقولاً إِلى جَسَدي

وَيَجعَلُ اللَهُ مِنهُ البُرءَ عُقباهُ

أَقولُ لِلسُقمِ كَم ذا قَد لَهِجتُ بِهِ

فَقالَ لي مِثلَما تَهواهُ أَهواهُ

حَلَفتُ لِلسُقمِ أَنّي لَستُ أَذكُرُهُ

وَكَيفَ يَذكُرُهُ مَن لَيسَ يَنساهُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو نواس، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات