قد أغتدي والليل كالغراب

قد أغتدي والليل كالغراب - عالم الأدب

قَد أَغتَدي وَاللَيلُ كَالغُرابِ

راخي القِناعِ حالِكُ الإِهابِ

مُلقى السُدولِ مُغلَقُ الأَبوابِ

حَتّى بَدا الصُبحُ مِنَ الحِجابِ

كَغُرَّةٍ جَلَت عَنِ الشَبابِ

بِكَلبَةٍ سَريعَةِ الوِثابِ

تَنسابُ مِثلَ الأَرقَمِ المُنسابِ

كَأَنَّما تَنظُرُ عَن شِهابِ

بِمُقلَةٍ وَقفٍ عَلى الصَوابِ

فَكَم وَكَم مِن أَجرَدٍ وَثّابِ

قَد قَصَمَتهُ بِشَبا الأَنيابِ

وَمَنَعَتهُ جَولَةَ الذَهابِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن المعتز، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

من مذكرات عمر بن أبي ربيعة ( أيام حزينة )

(قال عمر بن أبي ربيعة): وجاء ابن أبي عَتيق (هو عبدالله بن محمد أبي عتيق بن أبي بكر بن عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق)، فوالله لأَن كنت بين ضِرْسينِ من الجبل يدوران عليَّ دَوَران الرَّحَى أهونُ عليَّ من أن أكون لقيتُ هذا الرجل الحبيبَ!

تعليقات