قد أغتدي والليل في مآبه

قد أغتدي والليل في مآبه - عالم الأدب

قَد أَغتَدي وَاللَيلُ في مَآبِهِ

كَالحَبَشِيُّ فَرَّ مِن أَصحابِهِ

وَالصُبحُ قَد كَشَّفَ عَن أَنيابِهِ

كَأَنَّهُ يَضحَكُ مِن ذَهابِهِ

وَأَزرَفٍ رَيّانَ في شَبابِهِ

كُلَّ مَديحٍ حَسَنٍ يُعنى بِهِ

ذي مِخلَبٍ مُكِّنَ مِن نِصابِهِ

ما جَفَّ يَومَ الصَيدِ مِن خِضابِهِ

كَأَنَّ سِلخَ الأَيمِ مِن أَثوابِهِ

ما ذادَنا البازي عَلى حِسابِهِ

وَلا وَدَدنا أَنَّهُ لَنا بِهِ

كَأَنَّما الوَشيُ الَّذي اِكتَسى بِهِ

شَكلٌ خَلا القِرطاسُ مِن كِتابِهِ

ما طارَ إِلّا لِدَمٍ وَفى بِهِ

واحِدَةٌ تَكفي إِذا إِدَّعى بِهِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن المعتز، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

أنى هجوت بني ثوابه

أنَّى هجوتَ بني ثوابَهْ يا صاحبَ العينِ المُصابَهْ أهلَ السماحةِ والرجا حة والأصالة واللَّبابَهْ القائلينَ الفاعليـ ـن أُولي الرياسة والنِّقابَهْ والفارعينَ المجدَ والـ ـبانينَ فوقهُمُ…

تعليقات