قد أغتدي والليل في اعتكاره

ديوان أبو نواس

قَد أَغتَدي وَاللَيلُ في اِعتِكارِهِ

بِأَغضَفٍ يَموجُ في شِوارِهِ

مُؤَدَّبٍ ما يُصطَلى بِنارِهِ

كَالوَتَرِ المُخضَرِّ في إِمرارِهِ

أَشرَفَ مَتناهُ عَلى فِقارِهِ

يَسبِقُ مَرَّ الريحِ في إِحضارِهِ

في حِسِّ جِنّيٍّ عَلى إِصرارِهِ

سِمعُ فَلاةٍ غَيرَ ما اِقشِعرارِهِ

لا يُمهِلُ الظَبيَ عَلى أَقدارِهِ

حَتّى يُرى بَينَ شَبا أَظفارِهِ

قَبلَ رُجوعِ الطَرفِ عَن إِمرارِهِ

مَحَلُّهُ مِن يَمَنٍ وَدارِهِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو نواس، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

لما غدا الثعلب من وجاره

لَمّا غَدا الثَعلَبُ مِن وِجارِهِ يَلتَمِسُ الكَسبَ عَلى صِغارِهِ جَذلانَ قَد هَيَّجَ مِن دُوّارِهِ عارَضتُهُ في سَنَنِ اِمتِيارِهِ بِضَرِمٍ يَمرَحُ في شِوارِهِ في الحَلَقِ الصُفرِ…

تعليقات