قد أغتدي والصبح في دجاه

ديوان أبو نواس

قَد أَغتَدي وَالصُبحُ في دُجاهُ

كَطُرَّةِ البُردِ عَلامَتاهُ

بِيُؤيُؤٍ يُعجِبُ مَن رَآهُ

ما في اليَآئي يُؤيُؤٌ شَرواهُ

مِن سُفعَةٍ طُرَّ بِها خَدّاهُ

أَزرَقُ لا تَكذِبُهُ عَيناهُ

فَلَو يَرى القانِصُ ما يَراهُ

فَدّاهُ بِالأُمِّ وَقَد فَدّاهُ

مِن بَعدِ ما يَذهَبُ حِملاقاهُ

لا يوئلُ المَكّاءُ مَنكِباهُ

وَلا جَناحانِ تَكَنَّفاهُ

مِنهُ إِذا طارَ وَقَد تَلاهُ

دونَ اِنتِزاعِ السِحرِ مِن حَشاهُ

لَو أَكثَرَ التَسبيحَ ما نَجّاهُ

ذاكَ الَّذي خَوَّلَناهُ اللَهُ

تَبارَكَ اللَهُ الَّذي هَداهُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو نواس، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات