قدامة أمسى يعرك الجهل أنفه

ديوان الحطيئة

قُدامَةُ أَمسى يَعرُكُ الجَهلُ أَنفَهُ

بِجَدّاءَ لَم يُعرَك بِها أَنفُ فاخِرِ

فَخَرتُم وَلَم نَعلَم بِحادِثِ مَجدِكُم

فَهاتِ هَلُمَّ بَعدَها لِلتَنافُرِ

وَمَن أَنتُمُ إِنّا نَسينا مَنَ اَنتُمُ

وَريحُكُمُ مِن أَيِّ ريحِ الأَعاصِرِ

فَهَذي الَّتي تَأتي عَلى كُلِّ مَنهَجٍ

تَبوعُ أَمِ القَعواءُ خَلفَ الدَوابِرِ

مَتى جِئتُمُ إِنّا رَأَينا شُخوصَكُم

ضِئالاً فَما إِن بَينَنا مِن تَفاكُرِ

وَأَنتُم أُلى جِئتُم مَعَ البَقلِ وَالدَبا

فَطارَ وَهَذا شَخصُكُم غَيرُ طائِرِ

أَريحوا البِلادَ مِنكُمُ وَدَبيبُكُم

بِأَعراضِنا فِعلُ الإِماءِ العَواهِرِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في الشعراء المخضرمون، ديوان الحطيئة، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات