قبر به سيد شريف

ديوان عبد الغفار الأخرس

قَبرٌ به سيِّدٌ شريفٌ

تُكْشَفُ في مثلِهِ الكرُوبُ

دهى عُلاه خطبُ المنايا

وللمنايا بنا خطوبُ

فلا طبيبٌ ولا حبيبٌ

ولا بعيدٌ ولا قريبُ

يَرُدُّ ما قَد قضاه ربٌّ

وهو على عَبده رقيبُ

وآهاً له من فراق

فغائب القوم لا يؤوبُ

تبكي عليه أشراف قومٍ

لها بكاءٌ به نحيبُ

يومٌ به قد قيل أَرِّخ

مَضى إلى ربّه النقيبُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عبد الغفار الأخرس، شعراء العصر العثماني، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات