قال زمان الناس في صفوه

ديوان أبو العلاء المعري

قالَ زَمانُ الناسِ في صَفوِهِ

وَرَبُّهُ سَلّاكَ أَو هَيِّما

كَم غادَةٍ لي أَيَّما غادَةٍ

غادَرَتها مِن بَعلِها أَيِّما

كانَت نَظيرَ الشَمسِ في خِدرِها

وَغُيِّبَت عَنهُ فَقَد غَيَّما

لا تَحمِلُ المَرأَةُ عِلماً بِأَنَّ الحُس

نَ في مِرآتِها دَيَّما

إِن خَيَّمَت أَو ظَعَنَت لِلسُرى

فَهوَ عَلى أَسرارِها خَيَّما

تَرائِبٌ نَعَّمَها قَيِّمٌ

فَصَيَّرَ التُربَ لَها قَيِّما

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات