قالوا ترى ما به لما رأوا ولهي

قالوا ترى ما به لما رأوا ولهي - عالم الأدب

قالوا تُرى ما بِهِ لِما رَأَوا وَلَهي

فَقُلتُ فيمَن أَنا وَالكائِناتُ بِهِ

عَينُ الحَياةِ الَّذي ما عَنهُ لي صَدَرٌ

إِذ لَيسَ شُربٌ غَيرَ مَشرَبِهِ

وَلا قِرى لِنَزيلٍ دونَ قَريَتِهِ

وَلا هُدىً لِسَبيلٍ دونَ كَوكَبِهِ

وَكَيفَ عَن مُحكَمِ الآياتِ مِنهُ أَرى

زَيغاً وَأَتبَعُ تُبّاعاً لِمُشتَبِهِ

وَمُذ حَلَلتُ رَقيمَ الكَهفِ مِنهُ بِنَو

مي فيهِ لَم يُلفَ قَلبي غَيرَ مُنتَبِهِ

وَحَلَّ مُذحَلَّ في قَلبي السُرورُ وَسَرّى

الهَمَّ وَالوَهمَ عَنهُ في تَقَلُّبِهِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان المكزون السنجاري، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات