قالت له يوما تخاطبه

ديوان حسان بن ثابت

قالَت لَهُ يَوماً تُخاطِبُهُ

نُفُجُ الحَقيبَةِ غادَةُ الصُلبِ

أَمّا الوَسامَةُ وَالمُروءَةُ أَو

رَأيُ الرِجالِ فَقَد بَدا حَسبي

فَوَدِدتُ أَنَّكَ لَو تُخَبِّرُنا

مَن والِداكَ وَمَنصِبُ الشَعبِ

فَضَحِكتُ ثُمَّ رَفَعتُ مُتَّصِلاً

صَوتي أَوانَ المَنطِقِ الشَغبِ

جَدّي أَبو لَيلى وَوالِدُهُ

عَمرٌ وَأَخوالي بَنو كَعبِ

وَأَنا مِنَ القَومِ الَّذينَ إِذا

أَزَمَ الشِتاءُ مُحالِفَ الجَدبِ

أَعطى ذَوُو الأَموالِ مُعسِرَهُم

وَالضارِبينَ بِمَوطِنِ الرُعبِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في الشعراء المخضرمون، ديوان حسان بن ثابت، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات