قالت ثريا لأتراب لها قطف

ديوان عمر بن أبي ربيعة

قالَت ثُرَيّا لَأَترابٍ لَها قُطُفٍ

قُمنَ نُحَيِّي أَبا الخَطّابِ مِن كَثَبِ

فَطِرنَ حَبّاً لِما قالَت وَشايَعَها

مِثلُ التَماثيلِ قَد مُوِّهنَ بِالذَهَبِ

يَرفُلنَ في مِطرَفاتِ السوسِ آوِنَةً

وَفي العَتيقِ مِنَ الديباجِ وَالقَصَبِ

تَرى عَلَيهِنَّ حَليَ الدُرِّ مُتَّسِقاً

مَعَ الزَبَرجَدِ وَالياقوتِ كَالشُهُبِ

قالَت لَهُنَّ فَتاةٌ كُنتُ أَحسَبُها

غَريرَةً بِرَجيعِ القَولِ وَاللَعِبِ

هَذا مَقامُ شُنوعٍ لا خَفاءَ بِهِ

أَلا تَخَفنَ مِنَ الأَعداءِ وَالرُقُبِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عمر بن أبي ربيعة، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات