قالت أمامة كم عمرت زمانة

ديوان النابغة الجعدي

قالَت أُمامَةُ كَم عُمِرتَ زَمَانَةً

وَذَبَحتَ مِن عِترٍ عَلى الأَوثانِ

وَلَقَد شَهِدتُ عُكاظَ قَبلَ مَحَلِّها

فِيها وَكُنتُ أُعَدُّ مِنَ الفِتيانِ

وَالمُنذرَ بنَ مُحرّقٍ في مُلكِهِ

وشهدتُ يَومَ هَجائِنِ النُعمانِ

وَعُمِرتُ حَتّى جاءَ أَحمدُ بالهُدى

وَقَوارعٍ تُتلى مِن الفِرقانِ

وَلَبِستُ مِن الإِسلامِ ثَوباً واسِعاً

مِن سَيبِ لا حَرِمٍ وَلا مَنّانِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في الشعراء المخضرمون، ديوان النابغة الجعدي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

أطاع لساني في مديحك إحساني

أَطَاعَ لِسَانِي فِي مَدِيحِكَ إِحْسَانِي وَقدْ لَهِجَتْ نَفْسِي بِفَتْحِ تِلِمْسَانِ فَأَطْلَعْتُهَا تَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ الْمُنَى وَتُسْفِرُ عَنْ وَجْهٍ مِنْ السَّعْدِ حُسَّانِ كَمَا ابْتَسَمَ النَّوارُ عَنْ…

تعليقات