في الحب روعات وتعذيب

ديوان أبو نواس

في الحُبِّ رَوعاتٌ وَتَعذيبُ

وَفيهِ يا قَومُ الأَعاجيبُ

مَن لَم يَذُق حُبّاً فَإِنّي امرُؤ

عِندي مِنَ الحُبِّ تَجاريبُ

عَلامَةُ العاشِقِ في وَجهِهِ

هَذا أَسيرُ الحُبِّ مَكتوبُ

وَلِلهَوى فِيَّ صَيودٌ عَلى

مَدرَجَةِ العُشّاقِ مَنصوبُ

حَتّى إِذا مَرَّ مُحِبٌّ بِهِ

وَالحَينُ لِلإِنسانِ مَجلوبُ

قالَ لَهُ وَالعَينُ طَمّاحَةٌ

يَلهو بِهِ وَالصَبرُ مَغلوبُ

لَيسَ لَهُ عَيبٌ سِوى طيبِهِ

وَبِأَبي مَن عَيبُهُ الطيبُ

يَسُبُّ عِرضي وَأَقي عِرضَهُ

كَذالِكَ المَحبوبُ مَسبوبُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو نواس، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات