فيا شعره هل فيك ليلي ينقضي
فَيَا شَعْرَهُ هَلْ فِيكَ لَيْلِيَ يَنْقَضِي
وَيَا صُبْحَهُ هَلْ فِيكَ صُبْحِي بَاسِمُ
وَيا طَرْفَهُ كَيْفَ السبيلُ لِمغْرَمٍ
عَلَيْكَ إلى وَصْلٍ وَسَيْفُكَ صارِمُ
تَحَكَّمْ بِما تَهْوَى فَمَا أَنا مائِلٌ
وَلا عَنْكَ يُثْنيني مِنَ الوَجْدِ لائمُ
وَلِي مُقْلَةٌ قَدْ أَمْطَر الشَّوْقُ سُحْبَهَا
فَفِي دَمْعِها حَتّى تَراكُمْ تَراكُمُ
تعليقات