فيا شعره هل فيك ليلي ينقضي

ديوان الشاب الظريف

فَيَا شَعْرَهُ هَلْ فِيكَ لَيْلِيَ يَنْقَضِي

وَيَا صُبْحَهُ هَلْ فِيكَ صُبْحِي بَاسِمُ

وَيا طَرْفَهُ كَيْفَ السبيلُ لِمغْرَمٍ

عَلَيْكَ إلى وَصْلٍ وَسَيْفُكَ صارِمُ

تَحَكَّمْ بِما تَهْوَى فَمَا أَنا مائِلٌ

وَلا عَنْكَ يُثْنيني مِنَ الوَجْدِ لائمُ

وَلِي مُقْلَةٌ قَدْ أَمْطَر الشَّوْقُ سُحْبَهَا

فَفِي دَمْعِها حَتّى تَراكُمْ تَراكُمُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشاب الظريف، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

الخيرُ والشّرُّ

الخيرُ قالُوا: – غايةُ العلمِ الخيرُ. أفلاطون – إنْ تعبْتَ في الخيرِ، فإنَّ التَّعبَ يزولُ والخيرُ يَبْقى، وإن تلذَّذْتَ بالآثامِ، فإنَّ اللَّذَّةَ تزولُ والآثامُ تبقَى.…

تعليقات