فمن يك سائلا عني فإني

ديوان عنترة بن شداد

فَمَن يَكُ سائِلاً عَنّي فَإِنّي

وَجِروَةَ لا تَرودُ وَلا تُعارُ

مُقَرَّبَةَ الشِتاءِ وَلا تَراه

وَراءَ الحَيِّ يَتبَعُها المِهارُ

لَها بِالصَيفِ أَصبِرَةٌ وَجِلٌّ

وَنيبٌ مِن كَرائِمِها غِزارُ

أَلا أَبلِغ بَني العُشَراءِ عَنّي

عَلانِيَةً فَقَد ذَهَبَ السِرارُ

قَتَلتُ سَراتَكُم وَخَسَلتُ مِنكُم

خَسيلاً مِثلَ ما خُسِلَ الوِبارُ

وَلَم نَقتُلكُمُ سِرّاً وَلَكِن

عَلانِيَةً وَقَد سَطَعَ الغُبارُ

فَلَم يَكُ حَقُّكُم أَن تَشتُمون

بَني العُشَراءِ إِذ جَدَّ الفَخارُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عنترة بن شداد، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات