فديتك قد أسمعتني متجرما

ديوان الطغرائي

فديتُكَ قد أسمعتني متجرّماً

نداءً عليه للحفيظةِ مِيسمُ

وإِنَّ هُماماً من أميّةَ ضامني

ليعفُو عن الجاني المسيء ويحلمُ

فما ليَ مأخوذاً بجرمِ محجَّبٍ

على بابهِ الإِملالُ لولا التجرُّمُ

أعِدْ نظرةً فيما أقولُ ولا تكنْ

كذي العُرِّ يُكَوى غيرهُ وهو يسلمُ

أعيذُكَ بالحِلمِ الذي أنتَ أهلُهُ

وإِنكَ أولى بالجميلِ وألزمُ

فثِقْ باعتقادي في ولائِكَ وارعَ بي

زِمامَ العُلَى إِني بحبلِكَ مُعْصِمُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الطغرائي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات