فديتك جسمي كان أحمل للشكوى

ديوان أبو نواس

فَديتُكَ جِسمي كانَ أَحمَلَ لِلشَكوى

وَكانَ عَلَيها مِنكَ يا سَيِّدي أَقوى

فَدَيتُكَ لَم أَنصِفكَ إِذ أَنتَ لابِسٌ

شِعاراً مِنَ الحُمّى وَلَم أَلبِسِ الحُمّى

فَدَيتُكَ لَو أَنَّ الَّذي بِكَ يُفتَدى

بِدُنيايَ لَم أَذخَركَ شَيئاً مِنَ الدُنيا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو نواس، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات