فدى لعذار فوق خدك رائق

ديوان لسان الدين بن الخطيب

فِدىً لِعِذارٍ فوْقَ خدِّكَ رائِقٍ

كَما نَبَتَ الرّيْحانُ فوْقَ الشّقائِقِ

وسُقْيا لغُصْنٍ من قَوامِكَ مائِلٍ

كما مالَ لُدْنُ القُطْبِ بيْنَ الحَدائِقِ

وطُوبَى لنَفْسٍ مُتِّعَتْ منْكَ بالمُنَى

وفازَتْ بحُكْمٍ للسّعادَةِ سابِقِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان لسان الدين بن الخطيب، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تجلى شهاب للسعادة آفل

تَجَلَّى شِهَابُ للسَّعَادَةِ آفِلُ وأخصَبَ مَرعًى لِلمَكَارِمِ مَاحِلُ وَرَاقَ مُحَيَّا الدَّهرِ وَافتَرَّ ثَغرُهُ وَحُلِّيَ جِيدٌ مِنهُ وَاشتَدَّ كَاهِلُ فَغُرُّ اللَّيَالِي تَسحَبُ الأمنَ حُلَّةً كَمَا سَحَبَت…

تعليقات