فدع الصبا لرجاله

ديوان بهاء الدين زهير

فَدَعِ الصِبا لِرِجالِهِ

وَاِخَلع ثِيابَ العارِيَه

وَنَعَم كَبِرتُ وَإِنَّما

تِلكَ الشَمائِلُ باقِيَه

وَيَفوحُ مِن عِطفَيَّ أَن

فاسُ الشَبابِ كَما هِيَه

وَيَميلُ بي نَحوَ الصِبا

قَلبٌ رَقيقُ الحاشِيَه

فيهِ مِنَ الطَربِ القَدي

مِ بَقِيَّةٌ في الزاوِيَه

الشَوقُ نارٌ حامِيَه

وَلقَد تَزايَدَ ما بِيَه

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات