فتى كان يدنيه الغنى من صديقه

ديوان علي بن أبي طالب

فَتىً كانَ يُدنيهِ الغِنى مِن صَديقَهِ

إِذا ما هُوَ اِستَغنى وَيُبعِدُهُ الفَقَرُ

فَتىً لا يَعدُّ المالَ رَبّاً وَلا تُرى

بِهِ جَفوَةٌ إِن نالَ مالاً وَلا كِبرُ

فَتىً كانَ يُعطي السَيفَ في الرَوعِ حَقَّهُ

إِذا ثَوَّبَ الداعي وَتَشقى بِهِ الجُزرُ

وَهَوّنَ وَجدي أَنَني سَوفَ أَغتَدي

عَلى إِثرِهِ يَوماً وَإِن نَفَسَ العُمرُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان علي بن أبي طالب، شعراء صدر الإسلام، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات