فإن تصلي أصلك وإن تبيني

ديوان الأحوص الأنصاري

فَإِن تَصلي أَصِلكِ وَإِن تَبيني

بِصُرمِكِ قَبلَ وَصلِكِ لا أُبالي

وَلا أُلفى كَمَن إِن سيمَ صَرماً

تَعَرَّضَ كَي يُرَدَّ إِلى الوِصالِ

وَإِنّي لِلمَوَدَّةِ ذو حِفاظٍ

أُواصِلُ مَن يَهشُّ إِلى وِصالي

وَأَقطَعُ حَبلَ ذي مَلَقٍ كَذوبٍ

سَريعٍ في الخُطوبِ إِلى انتِقالِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الأحوص الأنصاري، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

من لقلب متيم مستهام

مَن لِقَلبٍ مُتَيَّمٍ مُستَهَامِ غَيرِ ما صَبوةٍ ولا أحلاَمِ طَارِقَات ولا ادِّكار غوان واضحاتِ الخدودِ كالآرامِ بل هَوَايَ الذي أُجِنُّ وأُبدي لِبَنِي هَاشِمٍ فُرُوعِ الأنَامِ…

تعليقات