غيري يميل إلى كلام اللاحي

غيري يميل إلى كلام اللاحي - عالم الأدب

غَيري يَميلُ إِلى كَلامِ اللاحي

وَيَمُدُّ راحَتَهُ لِغَيرِ الراحِ

لا سِيَّما وَالغُصنُ يُزهِرُ زَهرَهُ

وَيَهُزُّ عِطفَ الشارِبِ المُرتاحِ

وَقَد اِستَطارَ القَلبَ ساجِعُ أَيكَةٍ

مِن كُلِّ ما أَشكوهُ لَيسَ بِصاحِ

قَد بانَ عَنهُ قَرينُهُ عَجَباً لَهُ

مِن جانِحٍ لِلهَجرِ حِلفِ جَناحِ

بَينَ الرِياضِ وَقَد غَدا في مَأَتَمٍ

وَتَخالُهُ قَد ظَلَّ في أَفراحِ

الغُصنُ يَمرَحُ تَحتَهُ وَالنَهرُ في

قَصفٍ تُدَرِّجُهُ يَدُ الأَرواحِ

وَكَأَنَّما الأَنشامُ فَوقَ جِنابِهِ

أَعلامُ خَزٍّ فَوقَ سُمرِ رِماحِ

لا غَروَ أَن قامَت عَلَيهِ أَسطُراً

لَمّا رَأَتهُ مُدَرَّعاً لِكِفاحِ

فَإِذا تَتابَعَ مَوجُهُ لِدِفاعِها

مالَت عَلَيهِ فَظَلَّ حِلفَ صِياحِ

فَلِأَيِّ وَقتٍ تُرفَعُ الكاساتُ قَد

آنَ اِطِّراحُ نَصيحَةِ النُصّاحِ

وَعَلى العَروسِ مِنَ الغُصونِ عَرائِسٌ

قَد وُشِّحَت مِن زَهرِها بِوِشاحِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن سهل الأندلسي، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات