غنينا في الحياة ذوي اضطرار

ديوان أبو العلاء المعري

غَنينا في الحَياةِ ذَوي اِضطِرارٍ

كَطَيرِ السِجنِ أَعوزَها الخَلاصُ

تُصيبُ القَومَ مِن نُوَبِ اللَيالي

سِهامٌ لاتُنَهنِهُها الدِلاصُ

فَهَل في الأَرضِ مِن فَرَجٍ لِحُرٍّ

تُزَجّى في مَطالِبِهِ القِلاصُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

روحا ساعة متون القلاص

رَوِحّا ساعةً مُتونَ القِلاصِ واخْطِفا وَقفةً بتلك العِراصِ أَوَما تُبصِرانِ أنّ خُطاها ما تَراها العيونُ فَرْطَ ارْتِقاص فأَمِيلا الرِّكابَ فالماءُ عِدٌّ للمطايا بالجِزْعِ والعُشْبُ واص…

الخيرُ والشّرُّ

الخيرُ قالُوا: – غايةُ العلمِ الخيرُ. أفلاطون – إنْ تعبْتَ في الخيرِ، فإنَّ التَّعبَ يزولُ والخيرُ يَبْقى، وإن تلذَّذْتَ بالآثامِ، فإنَّ اللَّذَّةَ تزولُ والآثامُ تبقَى.…

الحياةُ والفناءُ

الحياةُ مِنحةٌ إلهيَّةٌ وهبَها الخالقُ عزَّ وجلَّ جميعَ مخلوقاتِه، والموتُ والفناءُ قدرٌ محتومٌ تختتِمُ رحلةَ السَّفرِ بعدَ نهايةِ مسيرِ الحياةِ؛ لتَنتهيَ المخلوقاتُ جميعُها إلى عالمِ…

تعليقات