غنيت بالمحبوب عما يشتهى

ديوان الشاب الظريف

غَنِيتُ بِالمَحْبُوبِ عَمَّا يُشْتَهَى

وَالدَّهْرُ قَدْ آمَنني مِنْ نَزْغِهِ

فَخمْرهُ وَوَرْدُهُ وَآسهُ

مِنْ ريقِهِ وَخَدِّهِ وَصُدغِهِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشاب الظريف، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

خذ فرصة اللذات قبل فواتها

خُذ فُرصَةَ اللَذّاتِ قَبلَ فَواتِها وَإِذا دَعَتكَ إِلى المُدامِ فَواتِها وَإِذا ذَكَرتَ التائِبينَ عَنِ الطِلا لا تَنسَ حَسرَتَهُم عَلى أَوقاتِها يَرنونَ بِالأَلحاظِ شَزراً كُلَّما صَبَغَت…

يأبى الخلي بكاء المنزل الخالي

يَأبى الخَلِيُّ بُكاءَ المَنزِلِ الخالي وَالنَوحَ في أَرسُمٍ أَقوَت وَأَطلالِ وَذو الصَبابَةِ ما يَنفَكُّ يُنصِبُهُ وَجداً تَأَبُّدُ آيِ الدِمنَةِ البالي كَم قَد صَمِمتُ وَأُذني جِدُّ…

أمن المنون وريبها تتوجع

أَمِنَ المَنونِ وَريبِها تَتَوَجَّعُ وَالدَهرُ لَيسَ بِمُعتِبٍ مِن يَجزَعُ قالَت أُمَيمَةُ ما لِجِسمِكَ شاحِباً مُنذُ اِبتَذَلتَ وَمِثلُ مالِكَ يَنفَعُ أَم ما لِجَنبِكَ لا يُلائِمُ مَضجَعاً…

تعليقات