غطت يداك علي في لحدي

ديوان أبو تمام

غَطَّت يَداكَ عَلَيَّ في لَحدي

وَبَقيتَ ما مُدَّ المَدى بَعدي

وَرُزِقتُ مِنكَ العَطفَ ما حَمَلَت

عَيني الدُموعَ وَدامَ لي وَجدي

نَفسي بِكِتماني مُعَلَّقَةٌ

بَينَ النَوى وَمَخافَةِ الصَدِّ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو تمام، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

أطاع لساني في مديحك إحساني

أَطَاعَ لِسَانِي فِي مَدِيحِكَ إِحْسَانِي وَقدْ لَهِجَتْ نَفْسِي بِفَتْحِ تِلِمْسَانِ فَأَطْلَعْتُهَا تَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ الْمُنَى وَتُسْفِرُ عَنْ وَجْهٍ مِنْ السَّعْدِ حُسَّانِ كَمَا ابْتَسَمَ النَّوارُ عَنْ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات