غصن بأوراق الغلائل يخطر

ديوان ابن نباتة المصري

غصنٌ بأوراق الغلائل يخطر

وسوى هواه بمهجتي لا يخطر

يسقى بماء شبابه ومدامعي

فبحسنه وبحزن قلبي يثمر

في حسن يوسف في شمائله وفي

مدح ابن يعقوب القرائح تشعر

علاّمة الدنيا وكافي ملكها

فالسر يحفظ والفضائل تشهر

لا عيب فيه سوى ندى مستعبدٍ

رِقّ المديح وأنه لمحرر

لي من نداه عادةٌ قد أخرت

عني وتأخير الندى لا يؤثر

فترادفت عندي الهموم وربما

يرجى لها فرجٌ لديه وأكثر

غصون الحمى إن الفؤاد لطائر

إليكم وأني كامل الحب وافر

وُصفت بأوصاف القريض لشقوتي

فلا غَرْوَ إن دارت عليّ الدوائر

أهيم بكم في كل وادٍ من الأسى

على أنني لابنِ الخليفة شاعر

أمير بني فضل الإله وكلهم

بأقلامه والسيف ناهٍ وآمر

مقيمٌ على مغنى دمشق وظله

لآمالنا في الشرق والغرب ساتر

كذا أبداً يا ابن السيادة والتقى

لنا قوةٌ مهما نراك وناصر

ويروي أحاديث الثناءِ صحيحةً

عطاءٌ لنا من راحتيك وجابر

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن نباته المصري، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات