غصصت منك بما لا يدفع الماء
غُصِصتُ مِنكَ بِما لا يَدفَعُ الماءُ
وَصَحَّ هَجرُكَ حَتّى ما بِهِ داءُ
قَد كانَ يَكفيكُمُ إِن كانَ عَزمُكُمُ
أَن تَهجُروني مِنَ التَصريحِ إيماءُ
وَما نَسيتُ مَكانَ الآمِرينَ بِذا
مِنَ الوُشاةِ وَلَكِن في فَمي ماءُ
ما زِلتُ أَسمَعُ حَتّى صِرتُ ذاكَ بِمَن
قامَت قِيامَتُهُ وَالناسُ أَحياءُ
قَد كُنتُ ذا اِسمٍ فَقَد أَصبَحتُ يُعرَفُ لي
مِمّا أُكابِدُ في حُبَّيكِ أَسماءُ
تعليقات