غصصت منك بما لا يدفع الماء

ديوان أبو نواس

غُصِصتُ مِنكَ بِما لا يَدفَعُ الماءُ

وَصَحَّ هَجرُكَ حَتّى ما بِهِ داءُ

قَد كانَ يَكفيكُمُ إِن كانَ عَزمُكُمُ

أَن تَهجُروني مِنَ التَصريحِ إيماءُ

وَما نَسيتُ مَكانَ الآمِرينَ بِذا

مِنَ الوُشاةِ وَلَكِن في فَمي ماءُ

ما زِلتُ أَسمَعُ حَتّى صِرتُ ذاكَ بِمَن

قامَت قِيامَتُهُ وَالناسُ أَحياءُ

قَد كُنتُ ذا اِسمٍ فَقَد أَصبَحتُ يُعرَفُ لي

مِمّا أُكابِدُ في حُبَّيكِ أَسماءُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو نواس، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات