غرامي فيكم ما ألذ وأطيبا

ديوان الشاب الظريف

غَراميَ فِيكمْ مَا أَلَذّ وأَطْيَبا

وَأَهْلاً بِسُقْمِي مِنْ هَواكُم وَمَرْحَبا

غَزالُكُم ذاكَ المَصونُ جَمالُهُ

إِلَى غَيْرِه في الحُبّ قلبي ما صَبا

تَجلَّى على كلِّ القُلوبِ فَعِنْدَمَا

سَبى حُسْنُه كُلَّ القلوبِ تَحجَّبا

أَأَحْبابنا هَلْ عائِدٌ في حِماكُمُ

أُوَيْقاتُ أُنْسٍ كُلّها زَمَنُ الصِّبا

على حُبِّكم أفنيتُ حاصِلَ مَدْمَعي

وَغَيْر وَلاكُمْ عَبْدكُمْ ما تكسّبا

وَحَاشَاكُمُ أَنْ تُبْعِدوا عن جَمالِكم

حَليفَ هوىً بِالرّوحِ مِنْكُمْ مُعذَّبا

وإِن تَهْجُروا مَنْ وَاصلَ السّهْدَ جَفْنُهُ

وَهَذَّب فِيكم عِشْقَهُ فَتَهَذَّبا

وَأَحْسَنْتُم تَأديبَهُ بِصُدودكُمْ

فلا تَهْجرُوه بَعدَما قَدْ تَأَدَّبا

ولي مُهْجَةٌ دِينُ الصَّبابةِ دِينُها

فَكيْف تَرى عَنْكُمْ مَدى الدَّهْرِ مَذْهَبا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشاب الظريف، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات