غَدَت هَذي الحَوافِلُ راتِعاتٍ
وَما جادَت لَنا بِقَليلِ رِسلِ
لَقَد دَرِنَت بِيَ الدُنِّيا زَماناً
وَسَوفَ يُجيدُ عَنها المَوتُ غَسلي
وَكَم شاهَدتُ مِن عَجَبٍ وَخَطبٍ
وَمَرُّ الدَهرِ بِالإِنسانِ يُسلي
تَغَيُّرُ دَولَةٍ وَظُهورُ أُخرى
وَنَسخُ شَرائِعٍ وَقِيامُ رُسلِ
وَضَبٌّ ما رَأى في العَيشِ خَيراً
وَما يَنفَكُّ مِن تَربيتِ حِسلِ
لَوَ اِنَّ بَنِيَّ أَفضَلَّ أَهلِ عَصري
لَما آثَرتُ أَن أُحظى بِنَسلِ
فَكَيفَ وَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ مِثلي
خَسيسٌ لا يَجيءُ بِغَيرِ فَسلِ
كان امرؤ القيس ذكيًّا متوقّد الفهم. فلما ترعرع أخذ يقول الشعر، فبرَّزَ فيه إلى أن تقدَّم على سائر شعراء وقته بالإجماع. وكان مع صغر سنه…
أَمَا لَوْ عَلِمْنَا أَنَّهُ يَنْطِقُ الرَّسْمُ وَلَمْ يَبْقَ يَوْماً مِنْ مُسَمَّاهُ إِلاَّ اسْمُ وَأَنَّ سُؤَالَ الرَّبْعِ يَنْقَعُ غُلَّةً فَيَحْصُلُ مِنْ أَنْبَاءِ مَنْ ظَعَنَ الْعِلْمُ لَطَالَ…
هو: عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتاب بن زهير التغلبي، من بني تغلب بن وائل، وينتهي نسبه إلى معد بن عدنان، وأمه هي ليلي…
أفيضا دماً إنَّ الرزايا لها قِيَمْ فليس كثيراً أن تَجُودَا لها بِدمْ ولا تستريحا من بُكاء إلى كرىً فلا حمد ما لم تُسعداني على السأمْ…
أَطَاعَ لِسَانِي فِي مَدِيحِكَ إِحْسَانِي وَقدْ لَهِجَتْ نَفْسِي بِفَتْحِ تِلِمْسَانِ فَأَطْلَعْتُهَا تَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ الْمُنَى وَتُسْفِرُ عَنْ وَجْهٍ مِنْ السَّعْدِ حُسَّانِ كَمَا ابْتَسَمَ النَّوارُ عَنْ…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.
تعليقات