عين البرود برود عيني

ديوان صفي الدين الحلي

عَينُ البُرودِ بُرودُ عَيني

إِن عَزَّ مَنظَرُ رَأسِ عَينِ

فَلَوِ اِستَطَعتُ لَزُرتُها

سَعياً عَلى رَأسي وَعَيني

أَرضٌ يُنَمِّقُ زَهرَها

ما فاضَ مِن نَهرٍ وَعَينِ

وَيَظَلُّ يَرفُدُها السَحا

بُ بِصَوبِ وَسَمِيٍّ وَعَينِ

فَكَأَنَّ بَهجَةَ وَردِها

شَمسٌ تُلاحِظُها بِعَينِ

وَكَأَنَّ نَرجِسَ رَوضِها

قَد صيغَ مِن وَرَقٍ وَعَينِ

فَلَئِن ثَناني رَبعُها

وَالضِدُّ يَرصُدُني بِعَينِ

لا أَنثَني عَنها وَلا

أَرضى بِأَثرٍ بَعدَ عَينِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات