عيشي مؤد إلى الضراء والوهن

ديوان أبو العلاء المعري

عَيشي مُؤَدٍّ إِلى الضَرّاءِ وَالوَهَنِ

وَمِهنَتي لِإِلَهي أَشرَفُ المِهَنِ

تَخَلَّ مِن أُمِّ دَفرٍ فَهيَ مُؤذِيَةٌ

وَهَوِّنِ الأَمرَ في غَرّائِهِ يَهَنُ

إِنّا ضُيوفُ زَمانٍ ما قِراهُ لَنا

إِلّا المَنايا وَنَحنُ الآنَ في اللُهَن

وَقَد أَنِفتُ لِنَفسٍ مِنهُ نافِرَةً

كُلَّ النِفارِ وَشَخصٍ فيهِ مُرتَهَنُ

اللَهُ عالِمُ غَيبٍ لا أُحاوِلُهُ

مِن ذي نُجومٍ وَلا أَبغيهِ في الكَهَنِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات