عن يميني وعن يساري وقدا

ديوان بشار بن برد

عَن يَميني وَعَن يَساري وَقُدّا

مي وَخَلفي الهَوى فَكَيفَ أَفِرُّ

أَنا إِن زُلتُ عَن مَقامي لِأَمرٍ

رابَني تَحتَ أَخمَصي ما يَضُرُّ

كَمُزيلٍ رِجلَيهِ عَن بَلَلِ القَط

رِ وَما حَولَهُ مِنَ الأَرضِ بَحرُ

بَرَقَت لي حَتّى إِذا قُلتُ جادَت

أَقلَعَت عَن جَهامَةٍ لا تَدُرُّ

أَيُّها البارِقُ الَّذي لَيسَ يُجدي

قَد عَرَفناكَ فَاِلتَمِس مَن تَغُرُّ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بشار بن برد، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات