عن باب والدك الرضى لا أبرح

ديوان لسان الدين بن الخطيب

عنْ بابِ والِدِكَ الرِّضى لا أبْرَحُ

يأسُو الزّمانُ لأجلِها أو يَجْرَحُ

ضُرِبَتْ خِيامي في حِماهُ فَصِبْيَتي

تَرْعى الجَميمَ بهِ وبَهيمي تَسْرَحُ

حتّى يُراعَي وجْهُهُ في وِجْهَتي

بعِنايةٍ تَشْفي الصّدورَ وتَشْرَحُ

أيَسوغُ عنْ مَثْواهُ سَيْريَ خائِباً

ومَنابِرُ الدّنْيا بذِكْراكَ تَصْدَحُ

أنا في حِماهُ وأنتَ أبْصَرُ بالذي

يُرْضيهِ منْكَ فوَزْنُ عَقْلِك أرْجَحُ

في مِثْلِها سَيْفُ الحميّةِ يُنْتَضى

في مِثلِها زَنْدُ الحَفيظةِ يُقْدَحُ

وعسى الذي بدأ الجَميلَ يُعيدُهُ

وعسى الذي سدّ المَذاهِبَ يَفْتَحُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان لسان الدين بن الخطيب، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات